أشرفت مديرية استصلاح الثروات والدراسات بوزارة الصيد والاقتصاد البحري بموريتانيا على تنظيم ورشة تحسيسية لصالح الصيادين التقليديين بالتعاون مع مشروع مراقبة الأمن والبيئة في إفريقيا المعروف وإبراز أهميته للصيادين.
وتتضمن فعالات اليوم التحسيسي سلسة من العروض والنقاشات حول مزايا هذا المشروع وانعكاساته على قطاع الصيد والصيادين .
وقال مدير إدارة استصلاح الثروات والدراسات الأمين كمرا إن نشاطات المشروع يوفر معلومات مهمة لقطاع الصيد من خلال معطيات علمية عن المصايد وأماكن تواجد الأسماك ورقابة الصيادين والسفن في عرض البحر وإمكانيات التدخل في حالات الطوارئ لإنقاذ الصيادين .