قال الناشط بحزب اتحاد قوى التقدم المعارض محمد ولد ماسيرا إن الوزراء اختلسوا دور رجال الدرك، وإن مهمتهم الآن باتت مرافقة قادة المعارضة فى جولاتهم الداخلية.
وسخر ولد ماسيرا من تحول وزير التهذيب إلى مرافق وفود يجوب الولايات الثلاثة مع وفد المنتدى الوطنى للديمقراطية، بدل زيارة المدارس أو مراجعة واقع المعلمين أو التعامل مع التحديات الكثيرة لقطاعه.
وكان الوزراء قد حرصوا طيلة الأيام الثلاثة الماضية على عقد مهرجانات واجتماعات متزامنة مع أنشطة المعارضة، وتقديم بعض الأسماك والوعود لبعض الأحياء السكنية.
كما عقد بعضهم اجتماعات موسعة مع قادة الأغلبية والسلطات الإدارية والأمنية بالتزامن مع أنشطة المعارضة فى أول تصرف من نوعه بموريتانيا منذ فترة.
(*) الحكومة حرصت على تغيير تشكلة الوفود من وقت لآخر حسبا لمكان الميلاد والاهتمام المحلى