قررت الأطراف السياسية المعارضة اعتماد أسلوب جديد فى الحشد من أجل الضغط النفسى على الأطراف المناوئة داخل الساحة وارباك الأجهزة المكلفة بمتابعة مهرجانات المعارضة بالشرق الموريتانى.
قادة حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض بالولاية اعتمدوا أسلوب الضخ المكثف للسكان باتجاه المنصة، من خلال حشد المنتمين للحزب أو المتعاطفين معه فى المقار التابعة للحزب والمنازل القريبة من المنصة الرسمية (أمام الوالى)، والدفع بها على شكل أفواج عند الساعة الخامسة بتوقيت اغرينتش.
وقد تم الاعلان عن استقبال الحشود عبر مسؤولة الحزب المحلية مريم دافيد (العمدة المساعد لكيفه) ، وسط ارتفاع صيحات التكبير، وهو ما أثار بعض الخلاف الجزئي مع بعض المشاركين فى الحشد للمهرجان باعتباره محاولة للظهور بشكل منفرد، لكن قادة الحزب احتووا الخلاف بشكل مبكر، مؤكدين أن العملية تهدف بالأساس إلى رفع معنويات الأنصار وارباك الخصوم فى الساحة المحلية، ممن كانوا يتحركون قرب المهرجان لمراقبة المشهد المحلى قبل الانطلاقة الرسمية للمهرجان.