حذر برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف- اليوم الاثنين 15 مارس 2016 من أن نقص التمويل يهدد قدرتهما على توفير المساعدات الأساسية لبعض العائلات الأكثر ضعفا في موريتانيا.
وقال ممثل اليونيسف في موريتانيا سليمان دياباتي، إن "تدهور الوضع الغذائي في موريتانيا زاد فجوة الجوع خلال 2015 "، مما "أدى إلى زيادة في عدد الأطفال المتضررين من سوء التغذية".
وتعمل المنظمتان في موريتانيا مع الحكومة ووكالات الأمم المتحدة الأخرى والمنظمات الوطنية والدولية غير الحكومية على توفير المساعدة لأكثر من 380 ألف شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بالإضافة إلى أكثر من 130 ألف طفل دون سن الخامسة، فضلا عن 57 ألفا من النساء الحوامل والمرضعات اللواتي يعانين أصلا أو هن عرضة لسوء التغذية. ويتم تقديم المساعدة أيضا إلى حوالي 50 ألف لاجئ مالي في مخيم مبيرا.
للاطلاع على نص النداء اضغط هنا