سكان الترحيل: نحن ضحايا الإهمال وانهيار الأمن والعطش (صور)

اقتحمت سيدة فى العقد الرابع من عمرها أسوار الأمن التى فرضها اليوم الثلاثاء 15 مارس 2016 على مستقبلى الرئيس قرب اعدادية "دبى 2" لتعبر للصحفيين المرافقين للرئيس عن امتعاضها مما آلت إليه الأمور داخل أحياء الترحيل، وعن انزعاج سكانه من الاجراءات الشكلية التى تم القيام بها.

وقالت السيدة وتدعى "محجوبه" إن ترحيل نواكشوط الشمالية لاتوجد فيه نقطة صحية واحدة، وإن وفيات النساء الحوامل جد مرتفعة بفعل غياب الرعاية الصحية، كما أن العطش يتهدد سكانه بفعل تعطيل وزارة المياه لمشروع تزويد الحنفيات المحلية بالماء.

وقالت السيدة الغاضبة لعدد من الصحفيين إنها أول مرة تزور فيها فرق النظافة "دبى"، كما أنها أول مرة تقوم فيها شركة "سونمكس" بتزويد دكانها بالمواد الغذائية، وتلجأ فيه الشركة الموريتانية للأسماك إلى عرض بعض مخزونها أمام الفقراء الجياع بالمنطقة.

من جهة ثانية قال أحد وجهاء المنطقة للصحفيين إن أجواء الرعب تخيم كل مساء على المنطقة بفعل الظلام وانتشار عصابات الجريمة، وغياب أي دوريات للأمن بالمنطقة، مطالبا الأجهزة الأمنية بتكثيف دورها لوضع حد لهيمنة عصابات الجريمة بالمنطقة.