قال الناشط بحركة 25 فبراير فى مقابلةخاصة مع موقع زهرة شنقيط إن الحركة عبارة عن فكرة وحلم بالمساواة والعدالة والديمقراطية الحقيقة، وإنهم كانوا ولايزالوا حركة تغيير ويعملون من أجل التغيير.
وهذا المقابلة :
زهرة شنقيط : بعد مرور عدة سنوات على تأسيس حركة 25 .. ما الذى تبقى منها؟ :
محمد ولد عبدو : فبراير لازالت كما كانت ، فكرة وحلم بالمساواة والعدالة والديمقراطية الحقيقية ، لازال يحملها الشباب الموريتاني الحالم والطموح لبلده.
زهرة شنقيط : كنتم حركة اصلاح أم تغيير ؟
محمد ولد عبدو : مازلنا كما كنا حركة تغيير ونعمل على التغيير
زهرة شنقيط : تبنيتم مطالب فئوية وأخري سياسية .. أولويتكم اصلاح الوضع أم تغيير نمط الحكم؟
محمد ولد عبدو : مجموع المطالب الفئوية تتلخص كلها في مطالب سياسية عامة ، العدالة الاجتماعية يمكن تقسيمها الى عدة مطالب فئوية لكنها تتكامل في مطلب سياسي هو العدالة الاجتماعية
اولويتنا هو تأطير الجماهير على الاحتجاج وتوعيتهم بحقوقهم وانها تنتزع ولا تعطى ، وانتزاعها يكون بالنضال والمقاومة السلمية.
زهرة شنقيط : تساقط بعض رموز الحركة فى أحضان النظام، واستسلم الآخرون لليأس .. هل مازال لدى محمد أمل فى التغيير؟
محمد ولد عبدو : دائما هناك أمل بحصول التغيير..
زهرة شنقيط : ماهى أصعب اللحظات التى مرت بك خلال النضال من أجل التغيير بموريتانيا؟
محمد ولد عبدو: أسوء اللحظات هي التعذيب في الشارع وفي اقسام الشرطة ، تعرضت للتعذيب مرات عديدة في الشارع ومرة في اقسام الشرطة، ومن أصعبها أيضا تعايشي مع الوعي بكم الفساد والاحتقار الممارس على الشعب الموريتاني ، والكثير من الناس غير واعين، ومن اصعبها أيضا كم النفاق والميوعة التي تطبع الكثير من النخب الموريتانية.
زهرة شنقيط: هل تفكر فى الإستمرار أم الهجرة والرحيل؟
محمد ولد عبدو : أفكر في الاستمرار