تعيش مناطق واسعة من الحوض الغربى حالة ترقب فى انتظار ماستتقرره الحكومة بشأن المناطق الزراعية، فى ظل مخاوف محلية من تكرار تجارب الماضى.
وتعيش قرى واسعة من المنطقة حالة حرمان متكررة من الدعم الحكومى القليل، حيث تقوم "اللجنة الجهوية للتنمية" بتوزيع المتاح من الدعم الحكومى على التعاونيات النشطة داخل الولاية وبعض السدود المملوكة لبعض السياسيين الحاضرين بقوة فى المشهد.
ورغم أن اللجنة تفتقد للصبغة القانونية الملزمة ، إلا أن قراراتها باتت عرفا يستأنس به الوالى ومعاونيه فى توزيع الكميات الموجهة للولاية، وباتت فرصة لكبار السماسرة ونشطاء المقاطعة المركزية لتمرير المشاريع التى يستفيدون منها، أو تلك التى يأخذونها على شكل مقاولة، دون أن يحضر أصحاب الحاجة أو الضعاف المستثمرين حقا فى الزراعة داخل القري وآدوابه الولاية.