قالت مصادر سياسية ثقة لموقع زهرة شنقيط إن ثلاثة من قادة الأحزاب السياسية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز قرروا التوجه ليلة البارحة (17 مارس) إلى العاصمة اللبنانية بيروت من أجل لقاء مسؤولين فى حزب الله المصنف عربيا ضمن قائمة المنظمات الإرهابية.
وقالت المصادر إن رؤساء الأحزاب الثلاثة يسعون للقاء الأمين العام للحزب حسن نصر الله أو بعض مساعديه كتعبير عن الرفض القاطع للقرار العربى الذى صنف الحزب كمنظمة ارهابية.
وينشط القادة الثلاثة فى تحالف داعم للنظام السورى وحزب الله، ويعرف بمواقفه المناهضة لما يسميه الحلف المذكور بتحالف الخليج والولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل.
ويأتي القرار بعد تصريحات أدلى بها الناطق باسم الحكومة الموريتانية حول الحزب، أكد فيها التزام نواكشوط بما قررته الجامعة العربية حول حزب الله فى اجتماعها الأخير.