اختارت صندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" الاتحاد الموريتانى لكرة القدم كأول شريك كروى لها فى القارة السمراء، من أجل تنفيذ بعض البرامج الخاصة بالطفولة، واستغلال سمعة الاتحاد الداخلية لتعزيز فرص انقاذ الطفولة المحرومة.
وقد اعلنت الاتحادية الوطنية لكرة القدم بموريتانيا عن اتفاقها مع اليونيسف فى ندوة صحفية مشتركة بنواكشوط بين رئيس الاتحادية أحمد ولد يحى وممثلة اليونيسف بموريتانيا.
وتهدف الاتفاقية إلى تمكين الاتحادية الموريتانية لكرة القدم من لعب الدور المنوط بها في المجال الاجتماعي، وإلى تمرير رسالة اليونسيف الهادفة إلى التحسين من الظروف المعيشية للأطفال والدفاع عن حقوقهم المشروعة.
وعبر رئيس الاتحادية السيد أحمد ولد يحي عن سعادة هيئته بالتوقيع مع هيئة دولية
من هذا الحجم على هذه الاتفاقية التي ستمكن الاتحادية من لعب دورها الاجتماعي والمساهمة في تحقيق آمال وتطلعات الأطفال.
وأكد أن نشاطات كرة القدم هي أفضل وسط لتمرير رسالة اليونسيف الهادفة إلى إسعاد الأطفال في كل مكان عبر العالم، معربا عن أمله أن تساهم الاتحادية إلى جانب هذه الهيئة في تحقيق هذا الهدف النبيل.
وبدورها أوضحت ممثلة اليونسيف في موريتانيا السيدة لورا بيل،أن هذه الاتفاقية تشكل إضافة نوعية لعمل الهيئة في موريتانيا.
وأكدت أن كرة القدم كغيرها من الألعاب الرياضية تشكل مصدرا لترسيخ القيم النبيلة كالتآخي والتراحم والصداقة خاصة بين الأطفال وتولد لديهم نوعا من الثقة في النفس.