قال قادة المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض بموريتانيا إن كافة الوعود التي تعهد بها نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز لصالح لسكان كانت كاذبة ولم يتحقق منها أي وعد، معتبرين أن سياسية مغالطة الرأي العام التي ظل النظام يلعب بها انكشفت ولم تعد صالحة للاستعمال من جديد".
وقال الرئيس الدوري للمنتدى صالح ولد حننا المنتدى في مؤتمر صحفي ظهر اليوم الاثنين 21 مارس 2016، بالعاصمة نواكشوط إن البلد يعيش وضعا اقتصاديا مزريا، وإن النظام اعتمد سياسية زيادة الضرائب على المواطنين في سعي منه لمواجهة الحالة الاقتصادية المتردية وأخذ ما في جيب المواطن لعلاجها".
وأكد ولد حننا أن كافة الوعود التي قدمها الرئيس محمد ولد عبد العزيز كانت مجرد أكاذيب ولم يتحقق منها أي وعد، مستعرضا بعض الوعود التي لم تتحقق معطيا نماذج بمشاريع الألبان، وخطط تزويد بعض المناطق بمياه الشرب، والتعهد بالقضاء على البطالة التي تتشفى يوميا في صفوف المواطنين" على حد تعبيره.
وانتقد ولد حننا تصرف الادارة المحلية مع قادة المنتدى خلال تنظيم مهرجانات بالحوضين ولعصابه، معتبرا أن محاولة الادارة المحلية للتصدي للهبة الشعبية والتعاطي غير المسبوق مع المنتدى "تصرف منحط".
وذكر ولد حننا بالظروف المأساوية التي يعيشها سكان الداخل، معتبرا أنهم يعانون العطش والجوع، بسب فشل المشاريع الإنمائية التي وعد بها النظام، وغلاء الأسعار والارتفاع المستمر الضرائب ".
وأشار ولد حننا إلى أن المنتدى لا يملك أي معطيات جديدة بخصوص الحوار السياسي الذي يطالب به، معتبرا أن النظام الحالي وأحزاب الأغلبية الداعمة له غير جادين في تنظيمه رغم أن الكرة في مرماهم والمنتدى جاهز للحوار ومتمسك بموقفه منه".