وجه الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز رسالة شفوية إلى نظيره الصحراوى يطالبه فيها بتهدئة الوضع وللجم الغضب الداخلى، فى مواجهة التصعيد الذى تدفع إليه المملكة المغربية منذ أشهر.
نصيحة ولد عبد العزيز للصحراويين تزامنت مع حراك عسكرى على الحدود الموريتانية الصحراوية، حيث تتمركز نخبة القوات الصحراوية عند الخط الفاصل بين المناطق المحررة والأخرى الخاضعة لسيطرة المملكة المغربية فى الوقت الراهن، كما أنها تمت بعد يومين من ظهور مفاجئ للرئيس السابق العقيد اعل ولد محمد فال ورجل الأعمال المعارض محمد ولد بوعماتو فى مدينة الداخلة، ضمن رسائل صامتة يتبادلها الأطراف منذ بعض الوقت.
نواكشوط ردت بعد ساعات من نشر الخبر باستقبال خاص لعضو قيادة البوليساريو البشير مصطفى السيد بالقصر الرئاسي، بعد أيام من الإقامة فى نواكشوط مع وفد صحراوى كان يقدم واجب العزاء فى الراحل أحمد بابه ولد أحمد مسكه.