رفضت اغلب محطات البنزين اليوم الأثنين 21 مارس 2016 بيع البنزين لملاك السيارة، وسط رواج الكثير من الإشاعات عن أسباب الرفض، وغياب تام للأجهزة الحكومية المعنية بسير الحياة العامة فى موريتانيا.
بعض المعطيات تقول إن السبب هو عجز البلاد عن توفير كميات كافية منه، وهو مادفع التجار إلي التوقف عن بيعه فى انتظار رفع أسعاره داخل السوق السوداء، بينما يروج آخرون لإشاعة رفع سعره من طرف الحكومة بحثا عن زيادة الربح من المواطنين لتعويض بعض خسائرها المالية.
لكن المجمع عليه هو أن الداخلية والتجارة خارج التغطية بشكل فظيع أو ربما لم يبلغهما خبر القرار الذى اتخذه أصحاب محطات بيع البنزين، كما أن البعض تضرر من نقص الوقود الحاد واضطره للبحث عن بدائل أخرى فى السوق السوداء.
ويشكل القرار فى حالة استمراره أحد مظاهر ضعف الدولة، كما قد يؤشر لوجود بعض التجار الراغبين فى توتير الوضع العام بموريتانيا خلال الفترة القادمة.