قال الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز إن العلماء لهم مكانة كبيرة داخل المجتمع الإسلامى، وإن دورهم لاغنى عنه لمواجهة الغلو والتطرف ومحاربة الإرهاب والأفكار الشاذة.
وأثنى ولد عبد العزيز فى ندوة لعلماء الإسلام بنواكشوط اليوم الأربعاء 23 مارس 2016 على تجربة العلماء بموريتانيا الذين حاوروا بعض الشباب وأقنعوا العديد منهم بضرورة العودة عن الفكر المتطرف ضمن حملة نظمتها الحكومة قبل سنوات لمواجهة التطرف ودعاته بالمنطقة.
وكانت الشؤون الإسلامية بموريتانيا قد اطلقت قبل سنوات أول تجربة للحوار بين العلماء والسجناء بموريتانيا، ضمن مخطط يهدف لاحتواء الفكر المتشدد بالبلاد ومواجهة كل مظاهر الغلو والعنف.
وقد قاد التجربة علماء بارزون من أمثال العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو وأحمد مزيد ولد عبد الحق والعلامة محمد المختار ولد أمباله وأحمدو ولد لمرابط.