قال النائب البرلمانى الموريتانى عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سيد أحمد ولد أحمد إن التغير الحاصل فى أخلاق المجتمعات وسلوك الأفراد داخل العالم يثير الكثير من الفزع والتخوف، بعدما باتت الأعمال الإرهابية منهجا لدى البعض، ونهجا يتسابق إليه بعض المراهقين دون معرفة الأسباب الكامنة وراء ذلك.
وقال ولد أحمد فى مداخلة أمام الجمعية الوطنية اليوم الأربعاء 23 مارس 2016 إن البلد دفع الثمن غاليا سنة 2009 بفعل قرار الرئيس التاريخى القاضى بطرد سفارة الكيان الصهيوني، لأن للكيان الصهيونى أجندته ومجموعات الضغط الداعمة له، ومن العجيب أن البعض يحاول أن يدفع البلد لدفع ضريبة أخرى دون مبرر.
وطالب ولد أحمد اعتماد التشريعات التى أقرتها الأمم المتحدة فى مجال مكافحة الإرهاب، تماما كما تعتمد القوانين والتوصيات الصادرة عنها بشأن الصحة والتنمية والتكنولوجيا، فمصالح العالم مشتركة ومصيره واحد.