قررت أطراف فاعلة فى الأغلبية الداعمة للرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز اجراء تغييرات شاملة داخل النقابة المهنية لأساتذة التعليم بموريتانيا، وابعاد كل الأشخاص المحسوبين على وزير الخارجية اسلكو ولد أحمد إزدبيه من قيادتها، ضمن تحول داخل الأغلبية الداعمة للرئيس.
وقالت مصادر زهرة شنقيط إن المكتب التنفيذى للنقابة أبعد بالكامل وتم اختيار مكتب جديد بقيادة رئيس قسم القانون الخاص فى جامعة نواكشوط، بينما أسندت الأمانة العامة لأحد الاساتذة الفاعلية فى المدرسة العليا للتعليم بموريتانيا.
وكان الحزب الحاكم بموريتانيا قد أجرى تغييرات واسعة فى قيادة التنظيمات المحسوبة على الأغلبية، وكلف موالين لرئيسه سيدى محمد ولد محم بتسييرها.
ومن أبرز هذه التشكيلات اتحاد العمل الموريتانيين (الشغيلة) والنقابات الطلابية (الاتحاد العام وملحقاته) وميثاق الشباب، ونقابة التعليم العالى الموالية لوزير الخارجية سابقا.