قال العلامة الموريتانى الشيخ محمد الحسن ولد الددو إن الأمة الإسلامية ترفض الإرهاب وتدينه وتستنكر كل ظلم وعدوان، ولكنها فى الوقت ليست أهل الذل والمسكنة، وترفض أن تكون ضحية فى أيدي الغادرين الماكرين.
وأضاف الشيخ الددو فى خطبة الجمعة الأخير 25 مارس 2016 إن العالم يمر بمرحلة تناقض غريبة، كل اعتداء يتعرض له الغرب ارهاب وكل اعتداء يتعرض له العالم الإسلامى مسكوت عنه. مؤكدا أن كل اعتداء مرفوض مهما كان، لأنه يزرع البغضاء والشقاق بين الأمم،ويتنافى مع الرسالة الإسلامية.
وحمل العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو الغرب مسؤولية الوضعية الحرجة التى يمر بها العالم الإسلامى، من خلال استهداف الدول الإسلامية ومحاصرتها ومباركة كل أشكال الغزو الخارجى.
وأثار الشيخ مسألة تسليح "داعش" وتسليطها على أهل السنة فى سوريا، ودعم اجتياحها للمنطقة الواقعة بين "الرقة" و"تدمر" (300 كلم)، والتغافل الغربى عن عملياتها المستهدفة للمقاومة فى سوريا.
واتهم ولد الددو الغرب بالتعاون مع الإرهابيين وتسهيل عمليات البعض كما حصل فى بلجيكا، رغم أن الدولة المستهدفة ابلغت بتقرير وافى عن منفذ التفجير عشية ترحيله من تركيا.