دورة تكوينية للصحافة التلفزيونية بالمدرسة الوطنية للإدارة (صور)

أطلقت المدرسة الوطنية للادارة والصحافة والقضاء بموريتانيا صباح اليوم الاثنين 28 مارس 2016، دورة "الصحفي التلفزيوني الشامل" لصالح عدد من الإعلاميين في القنوات التلفزيونية بالتعاون مركز الجزيرة للتدريب والتطوير".

وانطلقت فعاليات الدورة التكوينية بمباني المدرسة الوطنية للادارة والصحافة والقضاء، بحضور المدير العام للمدرسة، والإعلامي محمذن باب ولد أشفغ، موفدا للتكوين من مركز الجزيرة للتدريب والتطوير، إضافة إلى عدد من الشخصيات الإعلامية والصحفيين المكونيين".

وقال المدير العام للمدرسة الوطنية للادارة والصحافة والقضاء محمد ولد عبد القادر ولد أعلاده إن دورة "الصحفي التلفزيوني الشامل" التكوينية بالتعاون مع مركز الجزيرة للتدريب والتطوير تأتي ضمن العمل الحكومي الجاد لدعم وتعزيز وتطوير الإعلام بشكل عام".

وقال ولد أعلاده إن الحكومة الموريتانية قدمت العديد من الانجازات لدعم الإعلام، منها تحرير المجال السمعي البصري الذي ترتبت عليه مكاسب أهمها توسيع فضاء الحريات، وتمهين الطاقات الشبابية، وتحسين وتنويع العرض، ما يقتضي التعزيز المتواصل لفضاء الحرية وتدعيم المتطلبات الفنية اللازمة لاستثمار مناخ الحرية".

وأضاف ولد أعلاده أن المدرسة الوطنية للادارة والصحافة والقضاء شهدت سنة 2010، إعادة هيكلة مؤسسية وسعت من مهامها التكوينية وفضاءات تدخلها، حيث تم تكليفها بالتكوين المستمر للصحفيين، ومهنيي الاتصال بالإضافة إلى تطوير البحوث في مجال الاتصال ضمن الإصلاحات الكبيرة التي شهدها الحقل الإعلامي منذ 2009، والتي حملت تطويرا نوعيا في الأطر القانونية المنظمة وتحسينا للبيئة والمؤسسة الحاضنة لوسائل الإعلام بدء بتحرير المجال السمعي البصري، ومرورا باستصدار قانون الدعم العمومي للصحافة المستقلة، وإلغاء الحبس  في قضايا النشر وافتتاح قسم الإعلام بالمدرسة وتخريج أول دفعة كتاب صحفيين من 30 كاتبا صحفيا".

وأكد ولد أعلاده شكره لمركز الجزيرة للتدريب والتطوير على المواكبة المقدرة في تنظيم الدورة، مجدا استعداده لتطوير التواصل بين هيئته والمركز خدمة للإعلام والإعلاميين".

بدوره قال الأمين العام لوزارة الاتصال بموريتانيا إن دورة "الصحفي التلفزيوني الشامل" تأتي ضمن جهود الحكومة في إطار حرية الفضاء السمعي البصري، الرامية إلى تمهين الفاعلين الإعلاميين والعموميين، والخصوصيين، لتمكينهم من تقديم خدمة إعلامية نوعية تواكب وتيرة تنفيذ البرامج التنموية الطموحة التي تشهدها البلاد".

وأكد الأمين العام لوزارة الاتصال سعي الحكومة لترقية الممارسات الإعلامية المحلية المشهود لها دوليا بالريادة، معتبرا أن تمهين الممارسات وتوطين التقنيات الإعلامية المتطورة وتأمين العبور الآمن إلى الرقمنة الشاملة أمور ضرورية في هذا الإطار".

أما الإعلامي ومكون الدورة محمذن باب ولد أشفغ فقد أكد أن الدورة التكوينية تتكون من شقين أساسين هما المجال التقني، والمجال التحريري، معتبرا أن التعامل مع مصادر الأخبار التلفزيونية أمر هام في ظل ما يشهده الإعلام من تطور وسرعة".

وقال ولد أشفغ إن الدورة تشمل التكوين على إنتاج التقارير الإخبارية التلفزيونية، وإدارة الحوارات، وصناعة الأخبار التلفزيونية التي تخضع لمعايير خاصة".

واعتبر ولد أشفغ أن المجال التقني من الدورة سيكون مع مصور الجزيرة بموريتانيا الخبير الهادي، وإنه يشمل دروسا في التصوير، والمونتاج، مشيدا بالخبرة الكبيرة التي يتميز بها المكون التقني في الدورة".