عبرت النائب البرلمانى عن حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض توت بنت الطالب النافع عن امتعاضها من انخراط بعض العلماء والأئمة فى شراكة مع "وورد فزيون" الغربية ، يتم بموجبها تحمل الجمعية العاملة فى موريتانيا بكافة النفقات المتعلقة بتكوين الأئمة أو البرامج الموجهة للطفولة فى المناطق الهشة.
وقالت بنت الطالب النافع فى جلسة برلمانية اليوم الأربعاء 30 مارس 2016 إن تسليم مناطق بعينها لمنظمات غربية وانخراط البعض فى حملاتها الموجهة أمر خطير ومرفوض ويكشف بالفعل عن حاجة البلد للتحصين وتعزيز التعليم الأصلى فيه عبر دعم المحاظر وشيوخها.
وتنص الاتفاقية الجديدة التى استعرضت النائب بعض فصولها على استعداد رابطتى الأئمة والعلماء على توفير المحاضرين للجمعية الغربية العاملة فى مجال الطفولة مقابل دعم مالى، ومشاركتها فى الأنشطة المتعلقة ب"رفاهية الأم والطفل" واحترام خصوصيتها.
من جهة ثانية قالت النائب بنت الطالب النافع عن استغرابها لتجاهل الحكومة إن هذه الحملة التى قامت بها الحكومة – والقطاع جزء منها- ضد المحاظر بحجة عدم الترخيص .. لم تشمل دور الانحراف الذى بات يهدد جيلا بأكمله. متسائلة لماذا غابت الصرامة حينما يتعلق الأمر بشبكات التنصير والتشييع والميوعة؟ وأضافت "قنينات الخمر متناثرة على الشواطئ الموريتانية – رغم أنها محرمة- وأصحابها يمرحون بكل حرية .. أعطينا شخصا واحدا اعتقل بتهمة السكر العلنى أو محلا واحدا أغلق بتهمة بيع الخمور، أو عصابة واحدة تم تفكيكها بتهمة جلب مشروب محرم؟".
وأكدت دعمها لمطالب نساء كوبنى وجكنى وطالبت برفع الحظر المفروض على المعاهد المذكورة.