فشلت السلطات الموريتانية فى ولاية آدرار شمال البلاد فى تأمين جرافة محلية لإنزال آليات تابعة لوزارة الصحة الموريتانية (جهاز للأشعة) ، مما أضطرها للإستعانة بالقوات الفرنسية العاملة فى المنطقة.
وقد وصل إلى مستشفى أطار الجهوى جندى فرنسى يقود رافعة للقوات الفرنسية، مما حلحل الأمر بعد ساعات من الانتظار.
وتستعين الحكومة الموريتانية بخبرات الفرنسيين فى مواجهة الإرهاب، لكنها لاتزال كذلك بحاجة إلى خبرتهم وآلياتهم لحمل أثقالها بفعل ضعف التنمية المحلية وغياب التخطيط الملائم.
وكانت وزارة الصحة قد أرسلت الجهاز دون أن ترسل معه آلية لنقله من الشاحنة إلى المركز الصحى.