تتجه الأنظار منذ ساعات إلى القصر الرئاسى بالعاصمة نواكشوط ونتائج الاجتماع الجارى بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز والوزير الأول يحى ولد حدمين، بفعل الأنباء المتداولة بشأن التغيير الحكومى الجزئى.
ولم يصدر أي بيان أو تصريح عن القصر أو الوزارة الأولى، لكن المعطيات المتوفرة تفيد بامتعاض الرئيس من اداء عدد من أعضاء الحكومة، وتوجهه لإجراء تعديل وزارى ربما قبل سفره الخارجى، مع تعيين مدير لسلطة التنظيم ورئيس لمحكمة الحسابات، وهى أمور تحتاج إلى مراسيم خاصة من الرئيس.