وقال ولد حننا إن انقلاب الثامن من يونيو أفقد الأجهزة الأمنية صوابها، ودفع بها إلى محاولة بائسة لتوريط القبائل فى الصراع الدائر على السلطة بين أفراد الجيش، وتجريم القبائل والجهات لسلوك أبنائها.
وأكد ولد حننا فى برنامج شاهد على العصر الذى بثته الجزيرة اليوم الأحد 3 ابريل 2016 أن اتهام العلامة الشيخ ولد الددو بالإرهاب واعتقال الأئمة كان أمرا بالغ الخطورة، متهما وزير الشؤون الإسلامية ساعتها (اسلم ولد سيد المصطف) بالتهديد بتحويل المساجد إلى مخابز بكل وقاحة.
وحول تصريحات الرئيس السابق محمد خونه ولد هيداله الرافضة للظلم، بينما كان هو يمارس التعذيب ذاته ويظلم معارضيه. قال ولد حننا إن دوائر الأمن والاستخبارات تتفنن فى حجب الواقع السيئ عن الرؤساء، وإن البعض يظلم به الناس، والسبب راجع فى الأساس إلى اختيار البطانة السيئة التى تدير الأمور من حوله.
وقال صالح ولد حننا إنه هو الذى أصر على طرح ملف العقيد الراحل محمد الأمين ولد أنجيان، وقد فرض الكلام عن قائد الأركان لأهمية الرجل ومكانته داخل المجتمع الموريتانى.
وأثنى ولد حننا على أخلاق الرجل الراحل محمد الأمين ولد أنجيان وتعامله مع المحيطين به. قائلا إنه احتك به أيام عمله فى أطار، ثم تعرف عليه أكثر فى فترة عمله بالأركان العامة للقوات المسلحة. وقال إنه نموذج الرجل المتدين والمنضبط والخلوق .
واستبعد ولد حننا تفاهم الرائد محمد ولد فال مع الضابط الحسن ولد مكت الذى وشى بالجميع. وقال ولد حننا إن المحامية فاطمة أمباي والمحامى محمد ولد أحمد مسكه وحماه الله ولد الركاد رفضوا أخذ أي تعويض من السجناء أو عائلات السجناء طيلة الفترة الماضية. وقال ولد حننا إن الضابط عبد الرحمن ولد مينى تميز بالشجاعة وتحمل المسؤولية، وهو خلق يعرفه عنه كل من عايشه أو تعامل معه. ووصف الرائد محمد الأمين ولد الواعر بأنه من خيرة ضباط المؤسسة العسكرية، وزوجته كانت من أكثر النساء حيوية واندفاعا وتضحية من أجل رفع الظلم عن السجناء.