قال الرائد السابق صالح ولد حننا إن التنظيم العسكرى الذى كان يقوده (فرسان التغيير) تم القضاء عليه بشكل كامل من طرف العقيد معاوية ولد الطايع، وإن اعتقاله هو ورفاقه أنهى مسار الحركة المسلحة المعارضة للرئيس معاوية ولد الطايع، رغم أن مخاطر الأزمة ظلت قائمة.
وقال ولد حننا إن الحكومة أحالت 195 من الضباط والجنود إلى السجن، وإنه كان يدرك لحظة اعتقاله أن المعركة حسمت لصالح النظام، لأن من خلفهم ورائه لايمتلكون القدرة على المبادرة.
وحول مدى علمه بالانقلاب الذى خطط له ضباط آخرون بينهم الرئيس الحالى محمد ولد عبد العزيز قال ولد حننا إنه كان متأكد فقط من أن انقلابا سيحصل وأن نظام ولد الطايع قد سقط.