تحولت منطقة "تنويش" بمقاطعة توجنين إلى مكب للقمامة غير معلن، مما يهدد المنطقة الواقعة قرب المجزرة الرئيسية بالعاصمة نواكشوط، ويحول المنطقة من أهم مصادر تزويد العاصمة باللحوم إلى منطقة موبوئة بفعل تجاهل الحكومة وعجز الأجهزة المكلفة بمحاربة الأوساخ وانتشار ثقافة البدو الرحل فيها.
مساحات شاسعة تم تسييجها قرب المسلخة الكبرى وأخرى مهجورة منذ عقدين من الزمن تحول إلى وكر لكل المخالفات القانونية، ومحطة لرمى الأوساخ من مجمل المناطق الواقعة شرق العاصمة نواكشوط.
وقد ضاعف المكب الرئيسى الواقع غرب المسلخة الكبرى، وشرق الشريط المملوكة لكبار الضباط والوزراء إلى ساحة تكعس وجه المدينة المترهل، وتفضح مجمل الحملات التى قامت بها الحكومة خلال الفترة الأخيرة.
وساهم أطنان الأوسخ المرمية فى الشوارع فى انتشار الباعوض والروائح الكريهة بالمنطقة، بينما لاتزال أضرارها الصحية على الغذاء المنقول للعاصمة مجهولة بفعل غياب البيطرة والصحة والمجالس البلدية المسؤولة عن مراقبة الوضع ومحاربة الأوساخ والباعوض.