دفعت الحكومة الموريتانية اليوم الثلاثاء 5 ابريل 2016 بتعزيزات من جهاز الدرك وعناصر من الشرطة إلى ميناء نواكشوط المستقل لمنع تفاقم الأزمة بين الإدارة والحمالة من جهة، ولتأمين العمال الراغبين فى العمل والقلقين من اتخاذ القرار خوفا من رفاقهم المضربين.
ونشرت الحكومة تعزيزات أمنية عند بوابات الميناء وأخرى فى محطيه تحسبا لأي طارئ.
وفى مقر العمال قبالة الميناء يتمركز المئات من العمال المضربين، بين مطالب بتصعيد الموقف وفرض المطالب بالقوة، وبين متمسك بالاحتجاج السلمى والحوار.
ويطالب العمال باجراءات جديدة تهدف إلى السماح لهم بالإستفادة من البواخر الراسية فيه، بعدما باتت أغلب حمولتها تنقل بشكل مباشر من الباخرة إلى المدينة فى حاويات مغلقة عبر رافعات مملوكة لبعض كبار التجار فى البلد.