قال رئيس المنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة المعارض صالح ولد حننا إن السياسات الفاشلة للنظام الحالى حولت العاصمة الاقتصادية للبلاد (نواذيبو) إلى مركز لبؤس والظلم والشقاء.
وأكد ولد حننا فى خطاب ألقاه أمام حشد من أنصار المعارضة بموريتانيا على رفض المعارضة للسياسات الحكومية غير الرشيدة، معلنا تضامن المعارضة مع عمال وعائلات خفر السواحل الذين تم تسريحهم دون وجه حق من قبل بعض الدوائر فى السلطة.
وانتقد ولد حننا انتشار ظاهرة المخدرات وتساهل السلطة مع الفاعلين فيها خصوصا من الكبار، وانعدام الأمن بالمنطقة الحرة التى قال إنها باتت عنوان الأزمة ومصدر عذاب لساكنة الولاية وعصى يضرب بها النظام آخر مراكز القوة فى الشعب ويتمتص من خلالها ثروة المدينة ويتبز بها ساكنة الولاية وكبار المستثمرين فيها.
وقال صالح ولد حننا إن الحريات العامة بموريتانيا تراجعت خلال الفترة الأخيرة، وبات النظام ينزع باتجاه حكم الفرد وتكميم الأفواه ومصادرة الآراء المخالفة له، بينما لم يستطع من خلال المليارات التى تم التلاعب بها تأمين أدنى حد من المعيشة للسكان أو تخفيف جيوب الفقر المنتشرة بشكل كبير فى مجمل مناطق البلد.
أما القيادى النقابى البارز السامورى ولد بي فقد خاطب الجماهير قائلا إن هدف المعارضة والتحالف القائم حاليا هو الدفع باتجاه دولة القانون والمساواة والحرية وفرض التغيير ، رغم مساعى النظام الحالية لوأد الحرية بالبلد ومحاربة الفاعلين فى الساحة السياسية والنقابية.
وحذر ولد بي من تفاقم الأزمة بفعل انتشار البطالة وتراجع مكانة الدولة وشعور الناس بالغبن والتهميش.
وكان زعماء المعارضة قد قرروا عقد أول مهرجان بالعاصمة الاقتصادية منذ فترة، وسط توتر شديد فى العلاقة بين القوى السياسية المعارضة كافة والحكومة الموريتانية بعد وقف الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز الحوار معها، والدفع باتجاه حراك جديد قد يمهد لإعلان الدستور من طرف واحد والغاء المواد المتعلقة بالمأمورية، رغم رفض بعض الدوائر المقربة منه للفكرة والقول بأنها غير مطروحة لحد الساعة، رغم أن الدستور قابل للنقاش كما يقولون.
-----------------
ولد الوقف : أسنيم مؤسسة منهارة والصيد قطاع مريض
ولد بتاح : الشعب قادر على ازاحة المستبدين ونحن معه
ولد مولود : الوضع بموريتانيا طارد للأغنياء وغير رحيم بالفقراء
ولد منصور : المس بالمأمورية كالتخلى عن السيادة والحوزة الترابية