قال رئيس حزب اتحاد قوة التقدم المعارض محمد ولد مولود إن الوضع القائم بموريتانيا منذ فترة دفع بالأغنياء لمغادرة البلد وزاد من حجم معاناة الفقراء، فى ظل نظام يتسم بقدر من الأنانية وكثير من الفساد و "تعدال الهم".
وأضاف ولد مولود فى خطاب وجهه للآلاف من أنصار المعارضة بنواذيبو مساء اليوم الأربعاء 6 ابريل 2016 إن العاصمة الاقتصادية للبلاد تحولت إلى عاصمة للتأزيم والمشاكل بفعل الظلم الممارس والفساد الممنهج والمحاباة.
وأكد القيادى اليسارى المعارض أن الثروة داخل البلد موجود لكن الفقر فى ازدياد بفعل سوء التسيير، معددا مآسى الوطن من تلاعب بحقو البحارة وخفر السواحل والطلاب والحمالة إلى التخلى عن الجاليات الموريتانية فى الخارج.
ودعا ولد مولود إلى تصعيد الضغط ضد العصابة الحاكمة، وعدم الاستماع، للمرجفين والعاملين على زرع الفتنة والتفرقة بين الناس، قائلا إن البلد عانى من المأموريات السابقة للرئيس الحالى بشكل واضح ومكشوف، فكيف يقبل بمأمورية جديدة غير دستورية وغير مقبولة ولن تزيد البلد إلى خرابا وتدميرا لمقدراتها الاقتصادية وقتلا لأحلام مواطنيه.