قالت الأمينة العام لوزارة التهذيب خدجة بنت الدوه إن القطاع عاكف على وضع استراتيجية جديدة لمكافحة ظاهرة التسرب المدرسى لدى الأطفال والأسباب التى تدفع البعض للانقطاع من الدراسة بنواكشوط وخارجها.
وتهدف الإستراتيجية المعلنة اليوم الخميس 7 ابريل 2016 من قبل القطاع إلى معرفة الاسباب الحقيقية للانقطاع عن الدراسة وعدم التمدرس وتحديد خصائص ومواصفات وأماكن تواجدالاطفال غير المتمدرسين والتي تتراوح اعمارهم ما بين 6 الى 14 سنة في ولايتي نواكشوط الجنوبية وكيدي ماغة.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن نسبة احتضان المدارس الإبتدائية للأطفال البالغين سن التمدرس بلغت 2015 حوالي 81% بينما لايزال البقية فى الشارع أو الكتاتيب دون معرفة الأسباب.