قررت الحكومة الموريتانية الإفراج عن الزميلين "جدنا ولد ديده" و"بوبكر أنجاي" بعد 16 ساعة من السجن داخل أسوء السجون الموريتانية بقرار وصف المتشرع من النيابة العامة بنواكشوط الغربية.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن الرئيس منزعج من سلوك الوزير ابراهيم ولد داداه، وإن بعض القوى الفاعلة فى الأغلبية الداعمة للرئيس تتطلع لتغييره بفعل الحرج الذى وضعت فيه خلال الفترة الأخيرة، وافتعال المشاكل مع الجهات السياسية والاعلامية والقضائية دون تشاور.
وقالت مصادر ثقة لموقع زهرة شنقيط إن نجل الرئيس كان يحدوه الأمل بصدور حكم يبرئه من اطلاق النار على الراعى الذى أصيب فى ولاية إينشيرى قبل أيام، لكن تصرف القائمين على قطاع العدل اربك الساحة المحلية، وزاد من احراج الرئيس ومحيطه العائلى بعد أن تسارعت وتيرة الملف لدى الشرطة والنيابة بشكل مخل باجراءات التقاضى، وكاشف لمستوى نفوذ صاحب الشكوي، بفعل التعامل الإستثنائي معها من طرف كل الدوائر الرسمية.
ووصفت المصادر ماحصل بأنه ثالث ضربة يتسلمها الرئيس محمد ولد عبد العزيز من وزير عدله خلال شهرين، بعد تصريحاته بشأن الدستور داخل البرلمان، وأزمة الترقية فى صفوف القضاة خلال انشغال الرئيس بوفاة نجله، قبل أن يكمل المشوار بافتعال أزمة مع كافة النقابات الصحفية بالبلد اثر قرار النيابة الأخير القاضى بسجن صحفيين بشكل مستفز.