فى الثانى والعشرين من نوفمبر 2015 اعلن فى "أفديرك" بولاية تيرس زمور عن العثور على طفل فى السابعة من عمر ( أحمد ولد اعل) وقد فارق الحياة فى منزل مهجور بالمدينة الهادئة فى الشمال.
سارعت الحكومة الموريتانية إلى تكليف جهاز الدرك بالتحقيق فى الملف، وأكدت الأجهزة الأمنية قدرتها على فك شفرة الجريمة والوصول للقاتل، مطالبة الرأي العام بالهدوء والإعلام بعدم الضغط لتوجيه مسار التحقيق المقام به.
حاكم المقاطعة وقادة الأجهزة الأمنية حاولوا تهدئة الوضع، وتعهدوا بكشف الحقيقة للرأي العام الداخلى، كما اوفدت القيادة العامة لجهاز الدرك الضابط سليمان ولد أبوده إلى المنطقة فى الثالث والعشرين من نوفمبر 2015 لتعزيز جهود البحث المقام بها.
وبعد مرور أربعة أشهر تتجه الأمور للنهاية بتسجيل الجريمة ضد مجهول. حيث لم تعلن الأجهزة الأمنية أو القضائية عن متهم واحد فى الملف، ولم تتمكن لحد الساعة من كشف خيوط العملية رغم وقوعها فى حيز جغرافى محدود وفى مدينة صغيرة الحجم وغير معهودة بمثل هذه الجرائم.