دعت الوزير الأمينة العامة للحكومة زينب بنت اعل سالم العاملين فى المؤسسة الوطنية للأرشيف وإدارة نشر الجريدة الرسمية إلى المزيد من الجهد والمثابرة بغية حفظ تاريخ البلد، ومواكبة الجهد المبذول حاليا لعصرنة النشر والتوثيق بموريتانيا.
وقالت الوزيرة خلال زيارة قامت بها صباح اليوم الثلاثاء 12 ابريل 2016 إن الإرادة السياسية فى البلد واضحة بشأن ضرورة حفظ الكنوز التاريخية والوثائق الوطنية باعتبارها ذاكرة أمة بأكملها وواقعها المعاصر، مستعرضة نماذج من المحاظر في الضفة والمحاظر الموريتانية بشكل عام و الفتاوي الفقهية حول منع الرق ونماذج من حقبة الاستعمار و العملات الموريتانية بما فيها دينار المرابطين في القرن الحادي عشر وتاريخ الامارات الموريتانية وابرز قادتها ونماذج من المعاهدات الموقعة مع الفرنسيين في الحقبة الاستعمارية وابرز المعارك لمواجهته والطوابع البريدية منذ القرن التاسع عشر، وتاريخ تطور العاصمة نواكشوط منذ نشأتها ورؤساء موريتانيا وحكوماتها من 1957 إلى 2015 والذاكرة الادارية الموريتانية بشكل عام ورؤساء البرلمان الموريتاني.
ورأت الوزير أن المحافظة على المؤسسات تمر حتما باحترام الوقت والابتعاد من التقصير والغياب وتسيير المرافق العمومية بقدر كبير من العقلانية وحسن التدبير.
واعطت الوزيرة خلال الزيارة تعليماتها مباشرة بضرورة المحافظة على الجريدة الرسمية وتنظيم النصوص وترتيبها حسب الورود وارشفة الجريدة وفق صدورها الزمني وتوسيع دائرة الاشتراكات وضمان وتنظيم الاعلانات، محذرة من استلام الرسوم نقدا والاستعاضة عن ذلك بأوصال من البريد لكل اعلان.