تراجعت وتيرة التغييرات داخل القطاعات الوزارية فى الفترة الأخيرة، رغم أن بعض الوزراء لم يجر أي تغيير فى قطاعه منذ تسلمه والبعض الآخر يعمل بتشكلة هشة وغير قادرة على تنفيذ البرامج الحكومية المقررة من قبل الرئيس.
ويرى البعض أن الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز يتجه لتعديل جديد للحكومة يريح بموجبه بعض الوزراء من المهام الموكلة إليهم، ويدفع بأوجه شابة لواجهة العمل التنفيذى بموريتانيا بعد أن كان معدل أعمار الحكومة يتراوح مابين 60-65 سنة.
بينما لايستبعد البعض وجود احباط لدى الرئيس من كبار معاونيه، فرغم كل التغييرات التى تم اعتمادها لاتزال قطاعات خدمية وأخرى سيادية عاجزة عن مواكبة الحراك الحاصل فى البلد، بل إن البعض تحول إلى مصدر قلاقل وتنفير من الرئيس وحكمه، بفعل الصراعات الداخلية وضعف التكوين والتسيير.