قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا سيدي محمد ولد محم إن مهرجان الثالث من مايو 2016 يراد له أن يكون الأفضل فى تاريخ البلد، وأن يعبر بصدق عن مستوى العلاقة بين الرئيس وشعبه.
وقال ولد محم فى خطاب أمام حشد من أطر الولاية مساء اليوم الخميس 14 ابريل 2016 إن كل تجمع وقرية ومقاطعة وبلدية مطلوب من قاطنيها أن يعبروا عن تعلقهم بالرئيس بالطريقة التى يرونها مناسبة، معلنا عن انتقال قيادة الحزب إلى الولاية الأولى يوم السابع والعشرين من ابريل 2016 لخوض تعبئة غير مسبوقة فى تاريخ البلد إلي جانب أطرها والفاعلين فيها.
وقال ولد محم إن قادة الحزب سيزورون كل المقاطعات والبلديات وسيكونون عونا للأطر والوجهاء وشهودا على التحول القائم، والجهد المبذول، مع التخطيط لجهد اعلامى غير مسبوق لتعبئة السكان.
وختم بالقول " الرسالة التى عبر عنها الشعب سنة 2009 يحاول البعض التشويش عليها، لكننا على ثقة بأنكم قادرون على الرد دوما على التشويش برسالة أبلغ وأقوى، وتجسيد العلاقة القائمة بين الرئيس وسكان الولاية فى حشد هو الأهم فى تاريخ الجمهورية".