أثار وصول الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز فى طائرة صغيرة مجهولة الهوية للكثير من المتابعين للشأن السياسى بموريتانيا جدلا واسعا داخلى الساحة حول هوية الطائرة وآخر محطة من زيارة الرئيس وعدد مرافقيه.
لكن معلومات حصلت عليها زهرة شنقيط تفيد بأن الطائرة التى وصل فيها الرئيس نعود ملكيتها لشركة فرنسية خاصة تم تأجيرها من قبل الرئاسة الموريتانية، وتبلغ طاقتها الإستعابية عشرة أشخاص، وهى من النوع الفاخر المخصص لنقل كبار الضيوف فى العالم، ويمكن الطيران أكثر من ثمان ساعات متواصلة.
وقد وصل الرئيس مع وزير الصحة ومرافقيه على متن الطائرة فى رحلة مباشرة من العاصمة الفرنسية باريس.