مظاهرات أمام قصر العدل وقمع أخرى قرب السوق المركزي

تظاهر عدد من أقارب أحد تلاميذ الدرك المفصولين بالعاصمة نواكشوط مطالبين الرئيس بالندخل لوضع حد لما اسموه مظالم الأجهزة التابعة له، وانصاف السكان المضطهدين بالبلد.

 

وقالت مشاركة فى المظاهرة التى تصدت لها الشرطة قرب مقر الحكومة إن التلميذ محمد الحسن ولد لعبيد شارك فى امتحان الدرك وفاز فيه، وغادر إلى "روصو" للمشاركة فى التدريب، قبل أن يقرر القائمون على الجهاز طرده بحجة انتمائه لأحد الاجهزة الأمنية الأخرى (أمن الطرق)، وهو مانفته أسرته والمتظاهرين دعما لها، مطالبين الرئيس بفتح تحقيق فى الحادث الأول من نوعه بموريتانيا.

 

كما تظاهر آخرون مطالبين بتعجيل الحسم فى القضايا المفتوحة داخل وزارة الإسكان، متهمين أطرافا فاعلة فى القطاع بالتربح على حساب المواطنين والتلاعب بمصالح المجتمع وأوامر الرئيس.

من جهة ثانية استعملت قوات الشرطة الموريتانية القنابل المسيلة للدموع لقمع متظاهرين من أنصار حركة "إيرا" غير المرخصة، مطالبة بإطلاق سراح رئيس الحركة ورفيقه المحتجزين منذ فترة".

 

وقال مندوب موقع زهرة شنقيط إن الشرطة تصدت للمتظاهرين عند ملتقى طرق (ب.م.د)، بالعاصمة نواكشوط، وأطلقت وابلا من مسيلات الدموع في عدة اتجاهات لتفريق المتظاهرين.

وحاول العشرات من أنصار "إيرا" إطلاق مظاهرة من ملتقى طرق (ب.م.د)، باتجاه مقر الأمم المتحدة رافعين شعارات تطالب بإطلاق سراح رئيس الحركة بيرام ولد الداه ولد أعبيدي ورفيقه..

 وأضاف المندوب أن المظاهرات تحولت إلى مناوشات من المتظاهرين وقوات الشرطة في الشوارع الفرعية المحيطة بملتقى الطرق، كما حاول بعد أنصار الحركة الاحتماء بالسوق المركزي "كبتال"، لكن الشرطة حاولت جرهم للشوارع الأخرى بعد إطلاق عدد من مسيلات الدموع لإبعادهم عن السوق.