كيف شعر سكان الحوض الشرقى بالإهانة جراء بعض أفعال الحكومة؟

أثار جنوح مفوضية الأمن الغذائى بموريتانيا إلى توزيع بعض المساعدات الغذائية على سكان ولاية الحوض الشرقى قبل زيارة الرئيس موجة سخرية غاضبة بين أبناء الولاية وبعض كبار المدونين فى البلد، معتبرين أن الطريقة التى اعتمدتها المفوضية فى التوزيع وتاريخه احتقار لأبناء المناطق الشرقية وشراء لذمم الفقراء بالقمح.

وهذه بعض التعليقات الغاضبة من سلوك المفوض وقرار الحكومة :

 

الشيخ ولد أكار :

٢٢ ألف ملزمون بحضور مهرجان النعمة الأنهم استفادوا من توزيع كميات من المواد الغذائية ..ليست باليد حيلة ،لعن الله الحاجة.

 

الشيخ سيدى عبد الله:

يسرقون رغيفك .. ثم يعطونك منه كِسرة .. ثم يأمرونك أن تشكرهم على كرمهم .. يا لوقاحتهم !!" - غسان كنفاني

تذكرت هذه المقولة وأنا أشاهد صور توزيع الغذاء على ساكنة النعمة .. غذاء مؤقت من أجل ولاء دائم.

ثقيلة بعد الطمعة في العقل.

 

سيد المختار :

هكذا يعامِلون الشعب كقُطعان المواشي التي يُنثَرُ لها الطعامُ كي تَتْبَعَ نَاثِرَه
لا يُقَسَّمُ هذا النُّثَارُ (الفُتَاتُ) لإغاثة أناسٍ منكوبين؛ بل لشراءِ ولاءِ مواطنين لا تعرِفُهم بلادُهم إلا أيام الحشد السياسي والزيارات الكرنفالية التي لا تسمن ولا تغني من جوع
إنه أبشع أنواع استغلال البشر!!

أحمد ولد اسلم :

توزيع مواد غذائية على 22 ألف أسرة فقيرة في الحوض الشرقي قبيل زيارة الرئيس
سيقدم هذا في الإعلام الرسمي على أنه إنجاز، ولكنه حقيقة غاية الظلم أن يتعامل مع السكان كمواش " يسرسر ألها في القدحان" كي تحضر المهرجان المترقب للرئيس.
وقد لا تؤلم هذه الصورة أحدا من أُطر الولاية

 

أبى ولد زيدان :

والله العظيم الكريم يذا بعد الا يوجع!!!!
ويوجع حك الين يعود ما يكسح في ادويلة - هي حك عنها من اليهود- ما يوصل عدد سكانها لثلاثة مليون نسمة نصفهم خارج البلد!.

 

محمد الأمين ولد سيدى مولود :

الحوض الشرقى : الغذاء مقابل الولاء والإيذاء!

توزيع مواد غذائية في الحوض الشرقي قبيل زيارة الرئيس إهانة واحتقار للمواطنين، فالسلطات تعامل الساكنة هناك معاملة الحيوانات، فتقدم لها الأعلاف عند الغرض، أي احتقار هذا؟ إن كان السكان يستحقون مساعدة فلم لا تصلهم في وقت آخر طيلة العام أو الأعوام؟ أم أن الحقوق رهينة الولاء والاستقبال ومدح الرئيس والتصفيق له؟!
لقد قتلوا كرامة هذا الشعب!