ضباط ووزراء يدخلون على خط التعبئة لمهرجان الرئيس (صور)

تسارعت وتيرة التعبئة داخل دوائر السلطة الحاكمة بموريتانيا لمهرجان الرئيس محمد ولد عبد العزيز المقرر يوم الثالث من مايو 2016، وسط مساعى رسمية لحشد أكبر قدر من سكان الحوض الشرقى فى عاصمة الولاية.

 

وتقول مصادر زهرة شنقيط إن ضباط فى المؤسسة العسكرية ووزراء فى الحكومة ووجهاء دخلوا على خط التحضير للزيارة، بعد الحملة السياسية التى أطلقها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا.

 

القائد المساعد للجيوش الموريتانية اللواء حننا ولد سيدى عقد سلسلة اجتماعات بنواكشوط مع وجهاء من باسكنو والنعمه وأمرج، تحضيرا للزيارة،حيث يحاول التحالف المحسوب عليه توفير النقل والمسكن بعد التعبئة لسكان المقاطعات الثلاثة.

كما عقد وزير الشؤون الخارجية اسلكو ولد أحمد أزدبيه اجتماعا مماثلا مع بعض الشبان المحسوبين عليه فى "أنبيكت لحواش" من أجل تسيير قافلة نحو المقاطعة، ويعتقد أن الوزير الأمين العام للرئاسة مولاى ولد محمد لغظف سيعقد اجتماعا آخر ببعض أطر الحوض الشرقى المحسوبين عليه، وبعض أطر ولاية لعصابه من أجل حشد الدعم الملائم للرئيس.

وفى مقاطعة ولاته يقوم تحالف محسوب على وزير الشؤون الإسلامية أحمد ولد أهل داوود بحشد الدعم للزيارة فى المناطق الريفية، حيث الكثافة السكانية، مع تحديد نقاط تجمع بالنعمة لإيواء السكان خلال الأيام القادمة تفاديا لضغط اللحظات الأخيرة.

وكان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم قد وجه الدعوة لكافة الأطراف المحلية بضرورة حشد أكبر قدر ممكن من السكان، وقرر نقل مقره مؤقتا إلى الحوض الشرقى من أجل إدارة العملية الحالية، وتعزيز جهود أبناء الولاية المحسوبين عليه، والمساهمة فى الحشد الشعبى لزيارة الرئيس التى توصف بأنها تاريخية ومهمة للبلد، وسط ارتياب متصاعد فى الشارع المعارض من خطة ينوى الرئيس القيام بها للتمديد لذاته فى السلطة والالتفاف على الدستور.

الوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد لغظف
وزير الخارجية اسلكو ولد أحمد أزبيه
وزير الشؤون الإسلامية أحمد ولد أهل داوود