قال الناشط الشبابى بالأغلبية الداعمة للرئيس والمستشار الاعلامى لوزيرة الشؤون الاجتماعية بموريتانيا سيد ولد سيد أحمد البكاى إن الزيارة المتوقعة للرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز هى فرصة لوقوف الشعب على حجم المنجز من قبل الحكومة فى المناطق المزورة، وإعادة رسم لخارطة التموقع السياسى فى البلد بعد أن حاول البعض التشويش عليها خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف ولد سيد أحمد البكاى فى مقابلة مع زهرة شنقيط اليوم 22 ابريل 2016 إن الزيارة إضافة إلى جانبها المتعلق بتدشين المشاريع التنموية، تشكل فرصة لسكان الولاية من أجل اظهار حجم الدعم الذى يحظى به الرجل فى صفوف السكان، ومستوى العلاقة الوطيدة بين الرئاسة والجمهور مهما كانت المسافة بعيدة جغرافيا، والظرفية صعيبة من حيث المناخ.
ويقول ولد سيد أحمد البكاي إن التحول الحاصل فى المنطقة عموما، والمشاريع التى تم تمويلها وتنفيذها وتدشين بعضها تحت اشراف الوزير الأول المهندس يحى ولد حدمين تعكس مستوى اهتمام الرئيس بالحوض الشرقي، والنظرة المتوازنة لصانع القرار فى البلد، بعد أن ظلت الولاية مجرد رافعة انتخابية للرؤساء والنواب والشيوخ، دون أن يستفيد السكان فيها أكثر من وعد زائف أو شعور ممض بالغبن أو تعيينات جزئية لاتأثير لها على أرض الواقع، مستشهدا بما أسماه فك العزلة عن بعض مقاطعاتها المركزية والشروع فى فك العزلة عن البقية بعد 55 سنة من الاستقلال والتهميش، واطلاق مشاريع نوعية مثل الماء والكهرباء ومصنع للألبان يتوقع أن يكون الأكبر داخل الجوار الإفريقي.
ويرى ولد سيد أحمد البكاي "أن انفاق 35 مليار أوقية فى مشروع أظهر يشكل طليعة المشاريع الموجهة لفقراء الولاية. لقد وفر المشروع فرص عمل بالآلاف لسكان المنطقة، وحول صحراء أظهر الجرداء إلى مصدر للحياة، ومن المتوقع أن ينهى أزمة العطش فى كافة مدن وقرى الحوضين ولعصابه فى ظرف وجيز، بدل الحلول المؤقتة والاستجابة الشكلية لمطالب السكان".
وحول اتهام الحكومة باللجوء لشراء ذمم السكان قبل الزيارة بتوزيع بعض المواد الغذائية ، استهجن ولد سيد أحمد البكاي ما أسماه تزييف الواقع عبر الربط بين مشاريع تنموية مستمرة ومهرجان رئاسى عابر، قائلا إن المواد الغذائية تم توزيعها فى العين الصفرة بآدرار وتكانت والضفة. معتبرا أن مثل هذه الدعاية يشكل إساءة لسكان الولاية، وسخرية من جموع اختارت طريقها بكل حرية واحترام فى خمس انتخابات تشريعية ورئاسية.