قالت مصادر ثقة لموقع زهرة شنقيط إن المعارضة الموريتانية تتجه لتنظيم أول مسيرة شعبية حاشد بعد خطاب الرئيس المتوقع يوم الثالث من مايو 2016 بمدينة النعمه عاصمة الحوض الشرقى.
وقالت المصادر إن المعارضة ستكثف من حراكها فى الشارع خلال الفترة القادمة، مع اتخاذ قرار بتنظيم أضخم مسيرة فى العاصمة نواكشوط يوم السابع من مايو 2016 (ثلاث أيام بعد الخطاب)، للرد على ماورد فيه، والتعبير عن رفضها للخطوات المتوقعة من الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز تجاه الدستور.
وتشير المعطيات الحالية إلى توجه الأطراف الداعمة للرئيس والمعارضة له إلى تصعيد الحراك فى الشارع خلال فصل الصيف، وسط مخاوف من انجرار البلد إلى صدام مفتوح بين الأطراف الفاعلة فيه، بعد شهور من مساعى الحوار.
وكانت آخر جولة من الحوار قد فشلت بعد رفض النظام تقديم رد مكتوب على مطالب المعارضة، واصرار المعارضة على قصة الرد المكتوب منذ بداية التشاور مع الأغلبية المدعمة قبل سنتين.