نظمت الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليزاريو)، عرضا عسكريا ردا على ما سمته "الاستفزازات المغربية المتمثلة في طرد الرباط بعض العاملين فى بعثة الأمم المتحدة ورفضها زيارة البعثة الأممية "المينورسو" وطرد مكونها السياسي، وتملصها من كافة الالتزامات الدولية وخرقها للقانون ".
ونظم العرض العسكري بمنطقة "آغوينيت" بالاشتراك بين كل من الناحية العسكرية الأولى، والثالثة، والسابعة، ضمن خطة استنفار قصوى أعلنتها الأمانة الوطنية العامة لجبهة البوليساريو ضد ما أسمته الاستفزازات المغربية.
وحضر العرض العسكري كلا من الوزير الأول الصحراوي عبد القادر ولد الطالب عمر، ووزير الدفاع عبد الله لحبيب، ووزير شؤون الجاليات والأرض المحتلة محمد ولد اعكيك، وعضو الأمانة الوطنية للجبهة محمد الأمين البوهالي، وقادة النواحي العسكرية الثلاث المشاركة فى المناورات العسكرية، وعدد من الإعلاميين، وجمع غفير من السكان.
وقال قائد الناحية العسكرية الأولى العميد بيد الله محمد إبراهيم إن المناورات العسكرية الحالية تعتبر مشروعا تكتيكيا يدخل في إطار وضع الجيش الشعبي الصحراوي في حالة استنفار قصوى لمواجهة الاستفزازات التي تقوم بها المغرب".
ووجه بيد الله الشكر بالنيابة عن كافة قطاعات الجيش الصحراوي للوزراء، والقادة الذين أشرفوا على انطلاقة المناورات العسكرية في منقطة "آغوينيت".
وبدأت المناورات العسكرية برفع العلم الوطني لدولة البوليساريو، وعرض لوحدات من الجيش تحمل الأسلحة، كما شمل أيضا استعراض المدرعات، والدبابات، والمدفعية الثقيلة.
وختمت قوات الجيش الشعبي الصحراوي العرض العسكري بتنفيذ خطة هجوم على عدو مفترض تم خلالها قصف الهدف بالدبابات، والمدفعية الثقيلة، في محاولة للسيطرة على ثكنة العدو والالتفاف عليه بشكل محكم.