يعيش مركز اعوينات ازبل منذ ثلاثة أيام على وقع أزمة عطش متصاعدة، وسط مخاوف من انهيار شبكة المياه المحلية بفعل استنزافها من قبل الشركة المكلفة بتنفيذ مشروع "اعوينات أزبل – جكنى"، وضعف الحكامة والتسيير.
وقالت مصادر محلية لموقع زهرة شنقيط إن أسعار المياه ارتفعت خلال الساعات الماضية بشكل كبير، وإن البعض لجأ للقرى المجاورة من أجل التزود بالمياه، بينما ينتظر آخرون ماتجود به عربات الحمير المحاصرة من قبل الفاعلين المحليين.
ويشكل ملف المياه أبرز مصدر ازعاج لسكان المركز الإدارى منذ عشر سنوات، بينما لاتزال الآمال معلقة بمشروع أظهر.