دخلت الأطراف السياسية والقبلية مرحلة التحضير الجدى للحشد الجماهرى المطالب تحضيره لملأ أكبر ساحة بمدينة النعمه يوم الثالث من مايو 2016، وسط اتفاق فى العموميات واختلاف فى التفاصيل بين الأطراف الفاعلة فى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا.
منتخبو الولاية وأبرز أطرها نظموا استعراضا جماهيريا غرب مطار النعمه الدولى لاستقبال رئيس الحزب الحاكم سيدى محمد ولد محم، وسط حرص مجمل الأطراف الفاعلة فى المقاطعات السبعة على التمثيل داخل الاستقبال، والتعبير عن وجودها داخل الولاية، بينما شرع بعض الوزراء والسفراء وكبار الموظفين فى حشد الدعم للزيارة خارج المدينة، وتأجير المقار المخصصة للضيافة، وتأجير السيارات لنقل الأشخاص والقيام بمسيرات يطبعها الاستعراض والتنافس على أساس الانتماء للمقاطعة أو الجهة أو القبيلة فى بعض الأحيان.
غير أن المفاجئ فى الزيارة الحالية للرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز للحوض الشرقى هو الغاء محطة استقبال الرئيس فى المطار، وتخصيص ساحة لكل مقاطعة من اجل حشد جمهورها وأطرها ومنتخبيها، على أن يمر الرئيس على الحشود فى سيارة مكشوفة مع حشد من كبار معاونيه، قبل أن يختم جولته الصباحية بمهرجان النعمه الذى يتوقع أن يعلن فيه عن العديد من الخطوات الجديدة للرأي العام بموريتانيا.