شارك المئات من أنصار رئيس حزب الاتحاد والتغيير الموريتانى صالح ولد حننا فى استقبال جماهيرى نظم مساء اليوم الخميس 28 ابريل 2016 بعد عودته من العاصمة القطرية الدوحة، ومشاركته فى برنامج "بلاحدود" للتعليق على آراء منتقديه بعد شهادته الأخير على عصر الانقلابات فى موريتانيا.
وخرج صالح ولد حننا من المطار مع قائد الدبابة التى اقتحم بها القصر ليلة الثامن من يونيو 2003 "ولد هبول" فى رد ضمنى على الضباط الذين اتهموه بانتحال شخصية قائد المحاولة الانقلابية، وشككوا فى امكانية توجيهه للأوامر وقد خرج من الجيش.
وشكلت شهادة صالح ولد حننا محطة مهمة من التاريخ السياسى المعاصر لموريتانيا، وكانت أول برنامج مطول عن موريتانيا فى وسائل الإعلام الدولية، حيث سجل 11 حلقة تناولت مجمل فصول الانقلابات العسكرية بالبلد، مع التركيز على محاولة انقلاب 2003.
وأثارت الشهادة غضب رفاقه السابقين فى النخبة العسكرية التى شاركت فى انقلاب الجيش، ودفعت بالبعض إلى الإدلاء بتصريحات قاسية بحق الرجل، كاتهامه بالكذب والتلاعب بالمعلومات والأنانية وتدمير الصورة الخارجية للبلد.
ويقول ولد حننا إن أختار طريق الصدق فى شهادته على العصر، وإن المعلومات التى أدلى بها جد دقيقة، نافيا أن يكون قد قصد الإساءة لأي شخص داخل التنظيم العسكرى الذى كان يقوده أو النخبة السياسية التى عايشها خلال تلك الفترة الحرجة من تاريخ البلد.