قالت مصادر مأذونة لموقع زهرة شنقيط اليوم الجمعة 29 ابريل 2016 إن الشاحنة المغربية التى تم توقيفها عند الحدود الشمالية تبين أنها مصنع متكامل لتزوير الأوراق النقدية، وأن مجمل المشرفين عليه مغاربة.
وقال المصدر إن المثير للاستغراب هو مرور المصنع من دولة كبيرة مثل المغرب دون "اكتشافه" أو الإبلاغ عنه أو التعامل معه، وإن احباط العملية تمت بأيادى موريتانية خالصة، والشاحنة الآن عند مكتب الجمارك بنواذيبو.
ويثير الملف الكثير من الأسئلة حول مدى تورط أطراف نافذة فى الملف، ومدى المخاطر التى يشكلها المصنع على اقتصاد البلاد؟ والرد الموريتانى المتوقع على الحادثة المثير للجدل داخل أروقة المشهد السياسى المغاربى؟ وسط غياب أي تصريح رسمى لحد الساعة حول الملف