شكل اعتقال عمدة نواذيبو محمد ولد معط الله وخازنه الجهوى من قبل شرطة الجرائم الاقتصادية بنواذيبو بداية تحول فى تعامل السلطة مع رؤساء المجالس المحلية بموريتانيا بعد ثلاثة عقود من ضعف المتابعة والرقابة والسماح لهم بالتلاعب بحقوق العمال واختلاس الدعم العمومى والمحاصيل الذاتية.
ويعتبر العمدة المفروض من قبل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم فى انتخابات 2013 أول عمدة يحال لشرطة الجرائم الاقتصادية بتهمة اختلاس الأموال العمومية، لكنه قد لايكون الأخير بفعل ضعف الشفافية فى الكثير من المجالس المحلية.
وكان نائب المقاطعة القاسم ولد بلال قد اتهمه أكثر من مرة بسوء التسيير، وطالب بوضع حد لتصرفاته، لكن السلطة ظلت تأخذ تصريحات الرجل على أنها مماحكة سياسية هدفها الإضرار بمكانة ولد معط الله فى الساحة المحلية.
وتعتبر بلدية نواذيبو من أكثر المجالس المحلية مشاكل مع عمالها، رغم ميزانيتها الضخمة خلال الفترة الأخيرة.