هل تنجح قمة الدوحة فى حصار بشار؟

تتجه أنظار العالم العربى إلى قمة الدوحة المرتقبة والقرارات المتوقع اتخاذها لوضع حد لمأساة سوريا، واتخاذ مواقف رادعة من جزارها بشار الأسد.

 

ورغم أن القمة العربية يحضرها بعض أصدقاء النظام السورى (لبنان وموريتانيا والجزائر) إلا أن حجم المأساة فى حلب وانهيار العملية السياسية يتطلب اتخاذ تدابير جديدة قد ترقى للعمل العسكرى فى الشمال السورى أو اتخاذ اجراءات دبلوماسية جديدة مثل طرد ممثليه والتخلى عن اضفاء الشرعية على نظام يحتضر.

 

ويظل الموقف الموريتانى أحد المواقف المهمة على أساس أنها الدولة العربية الوحيدة بعد العراق التى يوجد لها سفير فى العاصمة دمشق يزاول مهامه، كما أن سفير بشار لايزال ينشط فى حشد الدعم له من بعض النخب المرتبطة بالمشروع الإيرانى..