تمكنت الأجهزة الأمنية من العثور على الطفل الذي تم اختطافه من داخل مركز الاستطباب الوطني فاتح مايو الجاري، وسلمته رسميا لذويه، بمركز الاستطباب بعد انتهاء الإجراءات الضرورية لعملية التسليم.
وقال مصدر عائلي في اتصال هاتفي ـ بموقع زهرة شنقيط ـ إن الشرطة سلمت الطفل رسميا لأسرة أهل هنون بعد مضي ثلاثة أيام على اختطافه من طرف امرأة ترتدي زي ممرضة ادعت أنها ستقدم حقنة للطفل بعد ساعات من ولادته بمركز الاستطباب الوطني بالعاصمة نواكشوط.
وقالت مصادر ـ زهرة شنقيط ـ إن خيوط العثور على الطفل بدأت منذ يومين عندما اتصل مفوض الشرطة بتفرغ زينه (4)، بوالدة الطفل وطمئنها على قرب إلقاء القبض على الخاطفين، وانشغال جهاز الشرطة بالملف المثير للجدل.
وأضافت المصادر أن الشرطة ألقت القبض مساء اليوم على سيدة بمستشفى الصداقة بالعاصمة نواكشوط، متهمة ضمن الملف، معتبرا أن الإجراء كان كافيا لتأكد أجهزة الأمن من مسؤولية المرأة الحامل عن اختطاف الطفل، حيث ألقت الشرطة القبض عليها وهي تحاول وضع جنين ميت في المستشفى".
وتقول رواية الأجهزة الأمنية إن السيدة كانت على علم بأن جنينها الحامل به ميت، وإنها لجأت لاختطاف الطفل ليحل محله.
وكانت مصادر عائلية أكدت لموقع زهرة شنقيط أن الشرطة أخبرت ذوي الطفل المختطف من مركز الاستطباب الوطني قبل يومين، أنها تمكنت من تتبع الخيوط الموصولة للخاطفين.
وقامت سيدة ترتدي زي ممرضة باختطاف الطفل بعد انشغال ذويه بحالة صحية طارئة لوالدته.