التزم فقهاء وعلماء وأئمة البلاد الصمت تجاه الدعوة الصريحة لتحديد النسل من طرف وزير الثقافة الموريتاني محمد الأمين ولد الشيخ، وتحميل الرئيس ما أسماه التكاثر غير المنضبط مسؤولية انتشار الفقر داخل البلد.
ولم تصدر أي فتوى أو بيان أو تصريح بشأن موقف الشرع من الإنجاب، وتصريحات لرئيس المناقضة لأحاديث صريحة ظل العلماء يتمترسون خلفها منذ مؤتمر الصين" ويتحدثون عنها باسهاب كاحدى الخطط الغربية المرفوضة.
ويشكل صمت العلماء اقرارا للفكرة، ونكوصا عن موقف روجوا له خلال العقود الثلاثة الماضية، ناهيك عن الجانب المستفز للدعوة ، والذى اعتبر مسيئا لشريحة لحراطين باعتبارها المعنى الأول بخطاب الرئيس الأخير..