قال الرائد السابق صالح ولد حننا إن تصريحاته الأخيرة بشأن المحامين أيام محاكمة "واد الناقه" فهمت خارج نسقها، مؤكدا أنه اطلع على العديد من الأسماء التى رفض أصحابها أخذ التعويض من السجناء، مثل المحامى محمد أحمد ولد الحاج سيدي وابراهيم ولد أبتى وسيدى محمد ولد محم.
وأقر ولد حننا فى برنامج بلا حدود فى قناة الجزيرة القطرية بتوريطه للقادة السياسيين خلال استجوابه. قائلا إن الأمر "قرار" لاعطاء المحاكمة زخما سياسيا واعلاميا، وإن الأمر لم ينتزع تحت التعذيب ولاعلاقة له بالخوف أو الانهيار، وإنما هو قرار سياسى اتخذ قبل اعتقاله بروصو.
وقال ولد حننا إن الجميع يدرك أنه يعلم تفاصيل كل الخلايا العسكرية والمدنية ومع ذلك لم يدل بأي تصريح أو معلومة، بل إن هنالك من كبار الضباط من كانوا فى التنظيم ولم يعلموا عنهم أي كلمة، وكل تصريحاته فى المحاضر كانت عن قرار مسبق وتخطيط.
وقال إن بعض المعلومات لم يستطع الإدلاء بها فى شهادته الحالية، ولكنها ستكتب.