عقد وزير الشؤون الإسلامية أحمد ولد أهل داوود اليوم الأربعاء 11 مايو 2016 سلسلة من الاجتماعات بالأئمة وبعض العلماء من أجل دراسة الخطوات الممكنة اتخاذها فى مواجهة آفة المخدرات، وخصوصا داخل لوسط المدرسى بموريتانيا.
وقالت مصادر مقربة من الاجتماع إن اتفاقا بين الأئمة قد حصل على توحيد الخطبة القادمة حول آفة المخدرات، وتنظيم سلسلة من الأنشطة العلمية لتوعية السكان بمخاطر الآفة التى باتت تهدد أجيالا بأكملها، والخروج بموقف شرعى واضح من تعاطيها والتعامل بها والمساهمة فى نقلها أو الاتجار بها.
وكانت مصادر حكومية رفيعة قد ابلغت زهرة شنقيط عزم الحكومة إيفاد ثلاثة من أعضاء الحكومة لولاية تيرس زمور من أجل التحضير لما سيعرف باعلان ازويرات، ضمن حرب شاملة قررت لحكومة القيام بها لمواجهة الحشيش.
وتعمل الأجهزة الأمنية جاهدة من أجل وضع حد للعصابات المستثمرة فيها، ومنع دخولها عبر الحدود، مع توعية السكان بمخاطرها الجمة.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد حذر من مخاطر المخدرات فى خطابه الأخير بمدينة النعمة، وخصوصا داخل الوسط المدرسى، ودعا السكان إلى المساهمة فى الجهد الحكومى المبذول لمواجهة الآفة، لما لها من مخاطر صحية على حياة البشر.
(*) سيتم توزيع خطبة موحدة على عموم التراب الوطنى من طرف رابطة الأئمة فى موريتانيا