ناقش عدد من العلماء والباحثين وقادة الرأي صباح اليوم السبت 14 مايو 2016، بالعاصمة نواكشوط سبل معاجلة ومراعاة الأثر السلبي للعنف والصراعات المسلحة على المجتمعات العربية والإسلامية.
وتعرض العديد من المحاضرين لظاهرة تأثير العنف والصراعات المسلحة على المجتمعات، خلال نظمها المركز الموريتاني للبحوث والدراسات الإنسانية (مبدأ)، بفندق "موري سانتر" بالعاصمة نواكشوط، بعنوان "أثر العنف والصراعات المسلحة على المجتمعات".
وحضر الندوة كل من الأمين العام للمنتدى العالمي للوسطية مازن الفاعوري، وممثل المنتدى في موريتانيا بون عمر لى، وعضو عن رابطة علماء موريتانيا، ومحاضرين من المغرب، وتونس، والأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية، إضافة إلى لفيف من المثقفين والمهتمين بالشأن السياسي
وقال الفقيه بونه عمر لي ممثل منتدى الوسطية بموريتانيا إن الأمة العربية والإسلامية تمر بالعديد من الأزمات، والنكبات، والمشاكل التي حطمت الدول والثروات، بسبب التطرف والغلو".
وأضاف بون عمر لي أن الندوة بمثابة دعوة للمفكرين، والعلماء، وقادة الرأي لنقاش أثر العنف والنزاعات على المجتمعات".
بدوره قال ممثل رابطة عملاء موريتانيا الفقيه محمد فاضل ولد محمد الأمين إن الدين الإسلامي جاء لنشر المحبة والتسامح والتآخي بين الناس، ونبذ العنف والتطرف والغلو، مؤكدا أهمية موضوع الندوة في الوقت الحاضر نظرا لما تتعرض له الأمة من الانزلاق نحو الحروب".
وأشار ولد محمد الأمين إلى أن الأصل في الحرب والقتال التحريم في الإسلام الذي وضع سدا منيعا للحيلولة دون ذلك".
أما الأمين العام للمنتدى العالمي للوسطية مازن الفاعوري فقد أكد على أن الندوة تعتبر حلقة من سلسلة حلقات ندوات يقوم بها المنتدى بالتعاون مع المركز الموريتاني للبحوث والدراسات الإنسانية (مبدأ)، من اجل نشر ثقافة الوسطية والاعتدال".
واعتبر الفاعوري أن المحاضرين في الندوة يستعرضون للعديد من النقاط منها اتخاذ العنف أشكالا متعددة، وتفاقم عدد الضحايا من النساء و الأطفال، وتأثير الحرب والصراعات المسلحة على المجتمعات بشكل عام".